Sunday 24 February 2013

المحبة الإلهية و الطبيعية و الشهواتية


المقدمة :
في هذا البحث نريد من أصحاب المقالة نبحث عن الموضوع المحبة الإلهة التي تجعل الناس قرب إلى ربه . ومن ثم لابد نعلم ما الحقيقة بالمحبة الإلهية . كيف يكون المحبة خطر في قلبنا إذا لانفهم عن الحقيقة محبة الإلهية و أنواعه من ذلك .

البحث :
1.   معنى المحبة عند العلماء
المحبّة او الحبّ هى احدى من الأسس الأوّل فى الإسلام واللّبّ فى تعليمه. المحبّة هى المصدر والرّوح كاالمؤسّس في التعليم التصوّف. المحبّة هي المصدر في فوز الإسلام
ا       لمحبّة هي ميل القلب الى شيء مرغوب فيه. اذ كان الميل شديد فليس ذلك يسمّى بالمحبّة بل كان متغيّر بالإشقي.فى تعريف المحبّة عند المحاسبي هى ميل القلب بالإطلاق على شيء, عنايته نحو ذلك الشىء اكثر من عنايته نحو هو نفسه,و روحه, و ماله: فعله فى تناول الشىء سواء أ كان لاهريّا او باطنيا, امره و نهيه, اعتراف النفس عن النقائس فى اعطاء المحبّة  اليه.
فى تعريف المحبّة عند الجنيدى هى ميل القلب بالإطلاق على الله تعالي, ميل القلب على شيء طلبا لرضى الله تعالي بلا تكليف, او اطاعة الله فى كلّ امر مأمور فيه او ترك ما نهاه, والإخلاص في تناول ما قدّره عليه.
اتّفق المسلمون انّ المحبّة الى الله و رسوله حكمه واجب. المحبّة الى الله مكتوب فالأيه:
$pkšr'¯»tƒ tûïÏ%©!$# (#qãZtB#uä `tB £s?ötƒ öNä3YÏB `tã ¾ÏmÏZƒÏŠ t$öq|¡sù ÎAù'tƒ ª!$# 5Qöqs)Î/ öNåk:Ïtä ÿ¼çmtRq6Ïtäur A'©!ÏŒr& n?tã tûüÏZÏB÷sßJø9$# >o¨Ïãr& n?tã tûï͍Ïÿ»s3ø9$# šcrßÎg»pgä Îû È@Î6y «!$# Ÿwur tbqèù$sƒs sptBöqs9 5OͬIw 4 y7Ï9ºsŒ ã@ôÒsù «!$# ÏmŠÏ?÷sム`tB âä!$t±o 4 ª!$#ur ììźur íOŠÎ=tæ ÇÎÍÈ المائدة:54
ö@è% (#qãèÏÛr& ©!$# š^qߧ9$#ur ( bÎ*sù (#öq©9uqs? ¨bÎ*sù ©!$# Ÿw =Ïtä tûï͍Ïÿ»s3ø9$# ÇÌËÈ ال عمران:32
šÆÏBur Ĩ$¨Z9$# `tB äÏ­Gtƒ `ÏB Èbrߊ «!$# #YŠ#yRr& öNåktXq6Ïtä Éb=ßsx. «!$# ( tûïÉ©9$#ur (#þqãZtB#uä x©r& ${6ãm °! 3 öqs9ur ttƒ tûïÏ%©!$# (#þqãKn=sß øŒÎ) tb÷rttƒ z>#xyèø9$# ¨br& no§qà)ø9$# ¬! $YèÏJy_ ¨br&ur ©!$# ߃Ïx© É>#xyèø9$# ÇÊÏÎÈ البقرة:165
سوى اية القرأنية, كثير في حديث النبوي الذى يكر فيه عن المحبّة. من احدي حديثه اعني:
ؤمن احدكم حتي اكون احبّ اليه من والده وولده والناس اجمعين (رواه البخارى)
الإنسان الذى له المحبّة فما عنده الخوف في عقاب الله. بل هو نفسه يرجو رجاء شديدا علي تقبّل عمله. والله تعالي يقول في كتابه الكريم:
tûïÏ%©!$#ur tbqè?÷sム!$tB (#qs?#uä öNåkæ5qè=è%¨r î's#Å_ur öNåk¨Xr& 4n<Î) öNÍkÍh5u tbqãèÅ_ºu ÇÏÉÈ المومنون:60
المحبّ في الإرتباط دائما علي الخوف والرجاء, اذا  كان  العبد جعل مقاما وهذا كفعله و منهجه. فوالله ان ينزل عليه كرامته الواسع. فاالحاصل للعبد يكون خالصا في العبادة, وهو في الرضى علي ما قدّره الله عليه.
2.   المحبة الإلهية
بدأت بذورها في المرحلة الأولى نفثات طاهرة لرابعة العدوية تحول هذا الحب في هذه المرحلة إلى نظرية وكثرة فيها الشرح والتصنيف من وصف الحب والمحب إلى وضع درجات للمحبين[1] . والمحبة الإلهية مشهور بالرابعة العدوية. وهى تحب الله حتى كل الرجل الذي يخاطيبه لا تقبل . حتى ذكرالقشير فى رسالته عنها أنها كانت تقول فى مافتها:إلهى أتحرق بالنار قلباً بحبك, فهتف بها مرة هاتف : ما كان نفعل هذا فلاً تظنى بنا ظن السوء[2] . ولم يكن لرابعة نستهدف فى طاعتها الله غاية من الغايات , فلم تكن تطمع فى الجنة أو تخاف من عذاب النار , وإنما كانات تطيع الله حبا له, وهذه المرتبة الروحية تعتبر من أسمى مراتب التصوف عند من جاء بعدها, , وقد عبرت عنها رابعة بقولها :
تعصى الإله وأنت تظهر حبه           هذا لعمرى في القياس بديع
لوكان حبك صادقا لأطعته              ان المحب لمن يحب يطيع
ويروى أن سفيان الثورى قال لها يوما : لكل عقد ( أى عقيدة أو إيمان ) شريطه (شرط) ولكل ايمان حقيقة , فما حقيقة إيمان ؟ قالت : ما عبدته خوفا من ناره , ولاحبا لجنته فأكون كان لاير السوء أن خاف عمل , بل عبدته لاحبا له وشوقا اليه.
ويرى عنها ايضاً أنها كانت تقول فى مناجتها : الهى إذا كانت أعبدك وهبة من النار فأحرقنى بنار جهنم , وإذا كانت أعبدك رغبة فى الجنة فاحرمنيها, وأما إذا كانت أعبدك من أجل محبتك فلا تحرمنى يا إلهى من جمالك الازلى " 
ويظهر أن حب رابعة إلى الله كان من ذلك النوع الذى سيطر على كيانها الى الحد الذذى علها تغيب عن ذاتها فى كثير من الأحيان لحضور ها مع الله تعالى على نحوى ما تشير اليه بقولها:
انى جعلتك فى الفؤاد محدثى    وأبحث جسمي من أرا جلوسي
فالجسم منى للجليس مؤانس    وجبيب قلبي فى الفؤاد أنيس
وهذه كلها المحبة إلهية التى لها تؤثر في القلب الرابعة العداوية . وكلها المحبة الإيمانية و للإلقاء إلى ربها.
3.    المحبة الطبيعية
المحبة الطبيعية: ويدخل تحت هذه المحبة ما يلي:
أ_محبة إشفاق ورحمة: كمحبة الوالد لولده، وكمحبة المرضى، والضعفاء.
ب_ محبة إجلال وتعظيم دون عبادة: كمحبة الولد لوالده، وكمحبة التلميذ لمعلمه وشيخه، ونحو ذلك.
ج_ محبة الإنسان ما يلائمه: كمحبة الطعام، والشراب، والنكاح، واللباس، والأصدقاء، والخلطاء، ونحو ذلك.
فهذه المحاب داخلة في المحبة الطبيعية المباحة، فإن أعانت على محبة الله وطاعته دخلت في باب الطاعة، وإن صدت عن محبة الله، وتُوَسِّل بها إلى ما لا يحبه الله دخلت في المنهيات، وإن لم تُعِن على طاعة، ولا معصية فهي في دائرة المباحات.
فضائل محبة الله:
محبة الله عز وجل أشرف المكاسب، وأعظم المواهب، وفضائلها لا تُعد ولا تحصى



[1]  دكتور جمل سعد محمود جمعه, رياض التصوف الإسلام , الطبعة الأولى رمضان 1418هـ يناير 1998م,  مطبع رشوان
[2]

No comments:

Post a Comment

PERANAN KELUARGA DALAM ISLAM

Keluarga mempunyai peranan penting dalam pendidikan, baik dalam lingkungan masyarakat Islam maupun no-Islam. Karena keluarga merupakan tempa...